السلام عليم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.
أما بعد
إخواني وأخواتي الفضلاء حفظكم الله جميعاً أتمنى لي ولكم قضاء أوقاتنا فيما يرضي الله عزوجل ومن رضا الله عزوجل السماع للقرآن وتدبر آياته وفي هذا فضل من الله علينا وهو أن للسامع مثل أجر القارئ وجاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه " قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - : اقرأ علي القرآن "
وسئل الشيخ د. عبدالكريم الخضير حفظهُ الله هل سماع القرآن يُجزئ عن قراءته ؟
فأجاب حفظه الله
المقصود أنَّ الاستماع عند سماع القرآن لابُد منهُ ، من النَّاس من يسمع ؛ لكن لا يكفي ، لابُد من الاستماع ، ولابُد من الإنصات " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ " [ الأعراف / 204 ] ، فلا شكَّ أنَّ الاستماع مع الإنصات تُؤجر عليه ، ولذا يقول أهل العلم يسجد المُستمع لقراءة القارئ دُون السَّامع ، يعني الذِّي يستمع من دُون قصد هذا لا يُؤجر ،أما الذِّي يقصد الاستماع والانتفاع بهذه القراءة لاشكَّ أنَّ لهُ من الأجر مثل أجر القارئ. أهـ .
ولهذا الفضل العظيم المترتب على من يستمع للقرآن أحببت أن أقدم لكم مقطع صوتي جميل لسورة المؤمنين بصوت شجي
︾
︾
http://rapidshare.com/files/285098336/023_AlMuminun.mp3.html